الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات شقيق ملك السعودية يصف ائمة الحرمين الشريفين بالخبثاء والشريم يرد..

نشر في  17 ماي 2014  (10:10)

وصف الأمير ممدوح بن عبد العزيز شقيق ملك السعودية،  حديث إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم بـ “النهيق “.
وقال إنه  ضعيف الفطنة وأسلوبه غبي.
وقال عبد العزيز في رسالة وجهها للشريم “يا شريم  كثرت “تنهيقاتك”.. هذه البلاد أرادت أن تصنع منكم رجالا تدافعون  عن سبب خلق الخلق وهو التوحيد، ولكنكم أبيتم إلا أن تكونوا أقزاما  وأشباه رجال ……….”
ووصف الأمير ممدوح كتب ومبادئ حسن البنا وسيد قطب ومحمد سرور وسلمان العودة وسفر الحوالي بالضلال .
يذكر أن الأمير قد  قال إن أربعة من أئمة الحرمين الشريفين هم ( الشريم، الغزاوي، القاسم، والثبيتي” ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين ووصفهم بأنهم خبثاء.
ورد عليه الشريم بتغريدة على تويتر قال فيها : “إذا لم يوافق منهجك أمزجة أهل اﻷهواء وصفتك أقلامهم بـ(اﻹخوانية) التي ابتدعوها ما كتبها الله عليهم!!. وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم !!”
وتابع الشريم قائلا: “من تسلط على الناصحين سيدفنه التأريخ.” كما تابع بالقول: “الرد على خصوم الشريعة المفسدين وكشف فسادهم ودحض شبههم يعد من الجهاد في سبيل الله؛ كما قرر ذلك المحققون منهم شيخ الإسلام وابن القيم وآخرون.”
وفي ذات السياق صبّ الشيخ  الشريم جام غضبه على مظاهر الظلم والأنانية التي تسود المجتمعات، مؤكدا أن أمة لم تنتصر على هواها وشهوات نفسها، لن تنتصر على عدوها.
وتساءل الشريم: ما الفائدة في أن يكنز الغني مالا، فيكنز الفقير عداوة؟ مشيرا إلى أن الذي منح السعادة قادر على أن ينزعها، ومن منح المال قادر على ألا يبارك فيه
وأضاف الشريم  في خطبة الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة  أن الناس اليوم في أمس الحاجة إلى  التعاون والمحبة على أساس الأخلاق، لا على أساس المصالح ، وأنهم محتاجون لتعاطف القلوب وتوادها، وبحاجة ملحة إذا عطس أحدهم بالمشرق، أن  يشمته أخوه في المغرب، وإذا مرض فقيرهم ، عاداه غنيهم، وإذا ظلم فقيرهم، نصره قويهم.
وأشار الشريم إلى أن المواساة عاطفة إنسانية  تنبئ عن خلق إنساني رفيع، إذا توافر في أي مجتمع ليحق أن يكون جسدا واحدا، يأمن من الغوائل والأثرة  (الأنانية) التي تحوّل المجتمع إلى شذر مذر.
وقال الشريم إن هذا المعنى هو ما قصده الرسول محمد صلى الله عليه وسلّم بقوله “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” رواه البخاري ومسلم.
وأضاف الشريم أنه لا يمكن أن يتحقق في الأمة معنى الجسد الواحد وهي لا تعرف المساواة، مشيرا أن الأمة لا يمكن أن تبلغ الرفعة  والتمكين والفلاح إذا كانت تفرح وبعضها يبكي، وتشبع وجارها جائع، وتروى وقريبها ظمآن، وتلبس وشريكها في الدين عار.
وهاجم الشريم ما وصفه ببلادة القلوب وقساة القلوب التي تحول المجتمع إلى مجتمع سالب لا خير فيه، متسائلا: ما المانع من توطين النفس على الفضائل وحب الآخر، ومد يد الخير لمن مد بالخير يده، مشيرا إلى أبواب المواساة كثيرة  لا تكلّف الانسان شيئا مثل عيادة المريض والتبسم في وجوه الآخرين .